فصل: الفوائد:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.البلاغة:

1- في قوله: {إن المتقين في ظلال وعيون وفواكه مما يشتهون} مجاز مرسل علاقته المحلية وهي الجنة لأن الظلال تمتد والعيون تجري والفواكه تنضج فيها.
2- وفي قوله: {وإذا قيل لهم اركعوا} مجاز مرسل أيضا علاقته البعضية لأنه سمّى الصلاة باسم جزء من أجزائها وهو الركوع وإنما خصّ الركوع بالذكر مع أن الصلاة تشتمل على أفعال كثيرة لأن العرب كانوا يأنفون من الركوع والسجود، قال مقاتل: نزلت في ثقيف قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم حطّ عنّا الصلاة فإنّا لا ننحني إنها مسبّة فأبى وقال: «لا خير في دين لا صلاة فيه، وفي رواية لا ركوع فيه ولا سجود».

.الفوائد:

قال النحاة: في نحو (ما تأتينا فتحدّثنا) يجوز في الثاني النصب والرفع فالنصب من وجهين يجمعهما أن الثاني مخالف للأول فأحد المعنيين ما تأتينا محدّثا والوجه الآخر ما تأتينا فكيف تحدّثنا، وأما الرفع فعلى وجهين أحدهما أن يكون الفعل شريكا للأول داخلا معه في النفي كأنك قلت: ما تأتينا وما تحدّثنا فهما جملتان منفيتان والوجه الثاني أن يكون معنى ما تأتينا فتحدّثنا أي ما تأتينا فأنت تحدّثنا، قال تعالى: {هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون} أي فلا يعتذرون، ومنه قول جميل بن معمر العذري:
ألم تسأل الربع القواء فينطق ** وهل يخبرنك اليوم بيداء سملق

فقد قطع ينطق مما بعده ورفعه على الاستئناف أي فهو ينطق على كل حال قال سيبويه: لم يجعل الأول سبب الآخر ولكنه جعله ينطق على كل حال. اهـ.

.قال أبو البقاء العكبري:

سورة المرسلات:
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الواو الأولى للقسم، وما بعدها للعطف، ولذلك جاءت الفاء، و{عرفا} مصدر في موضع الحال: أي متتابعة، يعنى الريح، وقيل المراد الملائكة فيكون التقدير بالعرف أو للعرف، و{عصفا} مصدر مؤكد، و{ذكرا} مفعول به، وفي {عذرا أو نذرا} وجهان: أحدهما مصدران يسكن أوسطهما ويضم.
والثانى هما جمع عذير ونذير، فعلى الأول ينتصبان على المفعول له، أو على البدل من {ذكرا}، أو بـ: {ذكرا}، وعلى الثاني هما حالان من الضمير في {الملقيات}: أي معذرين ومنذرين.
قوله تعالى: {إنما} (ما) هاهنا بمعنى الذى، والخبر {لواقع} ولا تكون (ما) مصدرية هنا ولا كافة.
قوله تعالى: {فإذا النجوم} جواب إذا محذوف تقديره: بأن الأمر أو فصل، ويقال: {لأى يوم}، وجوابها العامل فيها، ولا يجوز أن يكون {طمست} جوابا لأنه الفعل المفسر لمواقع النجوم الكلام لا يتم به، والتقدير: فإذا طمست النجوم ثم حذف الفعل استغناء عنه بما بعده.
وقال الكوفيون: الاسم بعد إذا مبتدأ، وهو بعيد لما في إذا من معنى الشرط المتقاضى بالفعل قوله تعالى: {وقتت} بالواو على الأصل، لأنه من الوقت، وقرئ بالتخفيف، ودل عليه قوله تعالى: {كتابا موقوتا} وقرئ بالهمز لأن الواو قد ضمت ضما لازما فهرب منها إلى الهمزة.
قوله تعالى: {لاى يوم} أي يقال لهم، و{ليوم الفصل} تبيين لما قبله.
قوله تعالى: {ويل} هو مبتدأ، و{يومئذ} نعت له أو ظرف له، و{للمكذبين} الخبر.
قوله تعالى: {ثم نتبعهم} الجمهور على الرفع: أي ثم نحن نتبعهم، وليس بمعطوف لأن العطف يوجب أن يكون المعنى أهلكنا المجرمين ثم أتبعناهم الآخرين في الهلاك، وليس كذلك لأن إهلاك الآخرين لم يقع بعد، وقرئ بإسكان العين شاذا.
وفيه وجهان: أحدهما هو على التخفيف لا على الجزم.
والثانى هو مجزوم، والمعنى: ثم أتبعناهم الآخرين في الوعد بالإهلاك، أو أراد بالآخرين آخر من أهلك.
قوله تعالى: {إلى قدر} هو في موضع الحال: أي مؤخرا إلى قدر، و{قدرنا} بالتخفيف أجود لقوله تعالى: {فنعم القادرون} ولم يقل المقدرون، ومن شدد الفعل نبه على التكثير، واستغنى به عن التكثير بتشديد الاسم، والمخصوص بالمدح محذوف: أي فنعم القادرون نحن.
قوله تعالى: {كفاتا} جمع كافت مثل صائم وصيام وقيل هو مصدر مثل كتاب وحساب، والتقدير: ذات كفت أي جمع، وأما {أحياء} ففيه وجهان،: أحدهما هو مفعول كفاتا.
والثانى هو المفعول الثاني لـ: {جعلنا}: أي جعلنا بعض الارض أحياء بالنبات، و{كفاتا} على هذا حال والتاء في فرات أصل.
قوله تعالى: {لاظليل} نعت لظل، و{القصر} بسكون الصاد، وهو المشهور وهو المبنى، ويقرأ بفتحها وهو جمع قصرة وهى أصل النخلة والشجرة، و{جمالات} جمع جمالة وهو اسم الجمع مثل الزكارة والحجارة والضم لغة.
قوله تعالى: {هذا} هو مبتدأ، و{يوم لا ينطقون} خبره، ويقرأ بفتح الميم وهو نصب على الظرف: أي هذا المذكور في {يوم لا ينطقون}.
وأجاز الكوفيون أن يكون مرفوع الموضع مبنى اللفظ لإضافته إلى الجملة.
قوله تعالى: {فيعتذرون} في رفعه وجهان: أحدهما هو نفى كالذى قبله: أي فلا يعتذرون.
والثانى هو مستأنف: أي فهم يعتذرون فيكون المعنى أنهم لا ينطقون نطقا ينفعهم: أي لا ينطقون في بعض المواقف وينطقون في بعضها، وليس بجواب النفى، إذ لو كان كذلك لحذف النون.
قوله تعالى: {قليلا} أي تمتعا أو زمانا، والله أعلم. اهـ.

.قال حميدان دعاس:

سورة المرسلات:
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

.[المرسلات: الآيات 1- 7]:

{وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً (1) فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً (2) وَالنَّاشِراتِ نَشْراً (3) فَالْفارِقاتِ فَرْقاً (4) فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً (5) عُذْراً أَوْ نُذْراً (6) إِنَّما تُوعَدُونَ لَواقِعٌ (7)}
{وَ} الواو حرف قسم وجر {الْمُرْسَلاتِ} مقسم به مجرور والجار والمجرور متعلقان بفعل قسم محذوف و{عُرْفاً} حال. {فَالْعاصِفاتِ} معطوف على {المرسلات} و{عَصْفاً} مفعول مطلق {وَالنَّاشِراتِ} معطوف على ما قبله و{نَشْراً} مفعول مطلق {فَالْفارِقاتِ} معطوف أيضا و{فَرْقاً} مفعول مطلق {فَالْمُلْقِياتِ} معطوف على ما قبله بالفاء و{ذِكْراً} مفعول به للملقيات. و{عُذْراً} مفعول لأجله {أَوْ نُذْراً} معطوف على {عذرا} بـ: {أو}.
(أن) حرف مشبه بالفعل و(ما) اسمه و{تُوعَدُونَ} مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة صلة ما {لَواقِعٌ} اللام المزحلقة (واقع) خبر إن والجملة الاسمية جواب قسم لا محل لها.

.[المرسلات: الآيات 8- 15]:

{فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}.
{فَإِذَا} الفاء حرف استئناف و(إذا) ظرفية شرطية غير جازمة و{النُّجُومُ} نائب فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور و{طُمِسَتْ} ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة مفسرة لجملة الشرط المقدرة والشرط وجوابه مستأنف وما بعده معطوف عليه. {لِأَيِّ} متعلقان بالفعل بعدهما و{يَوْمٍ} مضاف إليه و{أُجِّلَتْ} ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة مقول قول محذوف و{لِيَوْمِ} بدل من أي و{الْفَصْلِ} مضاف إليه. {وَما} اسم استفهام مبتدأ و{أَدْراكَ} ماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها و{ما يَوْمُ} مبتدأ وخبره و{الْفَصْلِ} مضاف إليه والجملة سدت مسد مفعول {أدراك} الثاني و{وَيْلٌ} مبتدأ و{يَوْمَئِذٍ} ظرف مضاف إلى مثله و{لِلْمُكَذِّبِينَ} خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة.

.[المرسلات: الآيات 16- 19]:

{أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (17) كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (19)}.
{أَلَمْ نُهْلِكِ} الهمزة حرف استفهام ومضارع مجزوم بلم فاعله مستتر و{الْأَوَّلِينَ} مفعول به والجملة مستأنفة {ثُمّ} حرف عطف و{نُتْبِعُهُمُ} مضارع ومفعوله الأول والفاعل مستتر و{الْآخِرِينَ} مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها و{كَذلِكَ} صفة مفعول مطلق محذوف و{نَفْعَلُ} مضارع فاعله مستتر و{بِالْمُجْرِمِينَ} متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة والآية التي بعدها سبق إعرابها.

.[المرسلات: الآيات 20- 24]:

{أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ (20) فَجَعَلْناهُ فِي قرار مَكِينٍ (21) إِلى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنا فَنِعْمَ الْقادرون (23) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (24)}.
{أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ} الهمزة حرف استفهام ومضارع مجزوم بلم والكاف مفعول به والفاعل مستتر و{مِنْ ماءٍ} متعلقان بالفعل و{مَهِينٍ} صفة والجملة مستأنفة. و{فَجَعَلْناهُ} الفاء حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله و{فِي قرار} متعلقان بالفعل و{مَكِينٍ} صفة والجملة معطوفة على ما قبلها. و{إِلى قَدَرٍ} متعلقان بمحذوف حال و{مَعْلُومٍ} صفة {قدر} {فَقَدَرْنا} ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها. {فَنِعْمَ} ماض لإنشاء المدح و{الْقادرون} فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها. والآية التي بعدها سبق إعرابها.

.[المرسلات: الآيات 25- 28]:

{أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً (25) أَحْياءً وَأَمْواتاً (26) وَجَعَلْنا فِيها رَواسِيَ شامِخاتٍ وَأَسْقَيْناكُمْ ماءً فُراتاً (27) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (28)}.
{أَلَمْ نَجْعَلِ} الهمزة حرف استفهام ومضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر و{الْأَرْضَ} مفعول به أول و{كِفاتاً} مفعول به ثان والجملة مستأنفة و{أَحْياءً} حال {وَأَمْواتاً} معطوف على {أحياء}. {وَجَعَلْنا} ماض وفاعله و{فِيها} متعلقان بالفعل و{رَواسِيَ} مفعول به و{شامِخاتٍ} صفة والجملة معطوفة على ما قبلها. و{وَأَسْقَيْناكُمْ} ماض وفاعله ومفعوله الأول و{ماءً} مفعول به ثان و{فُراتاً} صفة والجملة معطوفة على ما قبلها والتي تليها سبق إعرابها.

.[المرسلات: الآيات 29- 34]:

{انْطَلِقُوا إِلى ما كُنْتُمْ به تُكَذِّبُونَ (29) انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ (30) لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللهبِ (31) إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ (33) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (34)}.
{انْطَلِقُوا} أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة مقول قول محذوف و{إِلى ما} متعلقان بالفعل {كُنْتُمْ} وكان واسمها {به} متعلقان بما بعدها {تُكَذِّبُونَ} مضارع والواو فاعله والجملة خبر {كنتم} وجملة {كنتم..} صلة و{انْطَلِقُوا} أمر وفاعله والجملة بدل من سابقتها و{إِلى ظِلٍّ} متعلقان بالفعل و{ذِي} صفة {ظل} مضاف إلى {ثَلاثِ} و{شُعَبٍ} مضاف إليه أيضا. و{لا} نافية و{ظَلِيلٍ} صفة ثانية لـ: {ظل} {وَ} الواو حرف عطف و{لا} نافية و{يُغْنِي} مضارع فاعله مستتر و{مِنَ اللهبِ} متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها. {إِنَّها} إن واسمها و{تَرْمِي} مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إن والجملة الاسمية مستأنفة و{بِشَرَرٍ} متعلقان بالفعل و{كَالْقَصْرِ} صفة شرر. {كَأَنَّهُ جِمالَتٌ} اسمها وخبرها و{صُفْرٌ} صفة {جمالة} والجملة حال. والآية التي بعدها سبق إعرابها.

.[المرسلات: الآيات 35- 37]:

{هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ (35) وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (36) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (37)}.
{هذا يَوْمُ} مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة و{لا} نافية و{يَنْطِقُونَ} مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة في محل جر بالإضافة. {وَ} الواو حرف عطف و{لا} نافية و{يُؤْذَنُ} مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر و{لَهُمْ} متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها و{فَيَعْتَذِرُونَ} مضارع وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها. والآية التالية سبق إعرابها.

.[المرسلات: الآيات 38- 40]:

{هذا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْناكُمْ وَالْأَوَّلِينَ (38) فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ (39) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (40)}.
{هذا يَوْمُ} مبتدأ وخبره و{الْفَصْلِ} مضاف إليه والجملة مقول قول محذوف و{جَمَعْناكُمْ} ماض وفاعله ومفعوله والجملة حال {وَ} الواو واو المعية {الْأَوَّلِينَ} مفعول معه و{فَإِنْ} الفاء حرف استئناف و{أن} شرطية جازمة و{كانَ} ماض ناقص و{لَكُمْ} خبر كان المقدم و{كَيْدٌ} اسمها المؤخر و{فَكِيدُونِ} الفاء رابطة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله والنون للوقاية وياء المتكلم المحذوفة مفعول به والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط. والآية التالية: سبق إعرابها.

.[المرسلات: الآيات 41- 45]:

{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَواكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43) إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (44) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (45)}.
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ} إن واسمها و{فِي ظِلالٍ} متعلقان بمحذوف خبر إن والجملة مستأنفة {وَعُيُونٍ} معطوف على {ظلال}. {وَفَواكِهَ} معطوف أيضا و{مِمَّا} متعلقان بمحذوف صفة {فواكه} و{يَشْتَهُونَ} مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة ما. و{كُلُوا} أمر وفاعله والجملة مقول قول محذوف {وَاشْرَبُوا} معطوف على {كلوا} و{هَنِيئاً} حال و{بِما} متعلقان بـ: {هنيئا} و{كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} كان واسمها ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر {كنتم} وجملة {كنتم} صلة ما {إِنَّا} إن واسمها و{كَذلِكَ} صفة مفعول مطلق محذوف و{نَجْزِي} مضارع فاعله مستتر و{الْمُحْسِنِينَ} مفعول به والجملة خبر {إنا} والجملة الاسمية تعليل. والآية التي بعدها سبق إعرابها.

.[المرسلات: الآيات 46- 47]:

{كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47)}.
{كُلُوا} أمر وفاعله والجملة مقول قول محذوف {وَتَمَتَّعُوا} معطوف على {كلوا}. و{قَلِيلًا} في محل نصب على الظرفية الزمانية و{إِنَّكُمْ} إن واسمها و{مُجْرِمُونَ} خبرها والجملة الاسمية تعليل للأمر لا محل لها. والآية التي بعدها سبق إعرابها.